لم يبق فـــي الارض يا صـــنعاء إلاكٍ حزينة شعــبها في حضـــنها بـــاكٍ
تختال من حــــولك الدنيا
برونـــقها ولم يــــرق لجـــيوش الحـــزن
الاكٍ
كنتي وكنا مــدى الازمــان في
رغد فما الذي كان حتــى جــّف مــرعاكٍ
هل ملّك الغيم لم تمـــطر
سحائبه ام وبلك الصيّب الهــــــتّان’
جافـــاكٍ
أم أغمض العين يومًا ساهيًا
نقــماً فاغتالك العدم من احضـان
مـــولاكٍ
أم خانك السور يا صـــنعاء
فانطلقت الــــــــيك من بابــه أســباب’ بلواكٍ
أهو العقوق؟ جفوك بنوك أم
جنحت بـــك السفـــينة أم ضيّعت مرساكٍ
عقـــمت نسائك أن ينجبن ذو
يزن أو أن يجــئن ببلقيس
لـــــــــترعاكٍ
صنعاء يا قبـــــلة التأريخ
كم مدننــاً تطأطئ الرأس إجـــــــلالآ
لذكراكٍ
ماذا اصـــابك يا آزال كيـــف
طـــغى هذا الســـواد’ وخيّــم فـــوق
عيناكٍ
ألستٍ صنعاء’ مـأوى المجدكم
رسمت يد الزمان نقوشآ عــــــــن
سجــــاياكٍ
وطرّز المجدتيجان’
الفــــــــخار على ثراك
وانـــــــساب يروي حسن مرآكٍ
فكــــــــيف أصبحت يا صنعاء
باكية يلوكـــــك الحــــزن دمع في
محياكٍ
هل عقك الدهـــر فانسابت
مصائبة على رباك وأفنت ســــــــحر مرعاكٍ
أم ظلم من حكموا صنعاء شق على صنــــــعاء
فانهـــارت الدنـــيا لبلواكٍ
أواه.. يا قبــــــلة الدنيا
ومعــــبدها اســـفاً على ان كّم أواه ..
تغشاكٍ
أتى على عرشك الميمون شرذمة فصّــــيروا
عدنا في غــــير يمـــناكٍ
تقاسموك ضياعآ بعدما
أحـــــترقت وأذبــــلو ا وردك القــــاني
وريّـــاكٍ
تــــبدل الدهر يا صنعاء
وأبتــــهجت قــــــبائل البـــدو . لما غاب
مولاكٍ
وأصبح الشعب يركع للذلـــيل
وقد كانت ممالكهم ترجـــو
عـــــطاياكٍ
هّلا أعدتــي لنا ما كان
مـــن وهج ليعـلــم البـــدو انـّا مـــن
رعايــــاكٍ
لكي يعـــــــودوا رعاة في
مرابعهم هم والشــــياء ســـواء’’ في
مراياكٍ
عودي كما كنتٍ يا صنــعاء’
ضاق بنا هذا الزمــــان’ وتـــهنا بعــــد
منـــآكٍ